شاركت المملكة العربية السعودية ممثلة بوفد من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات برئاسة سعادة محافظ الهيئة المكلف المهندس حبيب بن خضر الشنقيطي في أعمال دورة مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات للعام 2015م، والمنعقد في مدينة جنيف، خلال الفترة 12 – 22 مايو 2015م. 

وتعد دورة المجلس لهذا العام أول دورة للدول الأعضاء المنتخبين البالغ عددهم  48 دولة من أصل 193 دولة، وذلك بعد انتخابهم في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الذي انعقد في مدينة بوسان بكوريا الجنوبية أواخر العام المنصرم (2014م). كما تعد المملكة العربية السعودية من الدول التي تحتفظ بكرسيها في مجلس الاتحاد الدولي الاتصالات منذ أكثر من 50 سنة، إذ تم إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ عام 1965م. 

واستمراراً لجهود المملكة العربية السعودية في إنجاح أعمال الاتحاد؛ فقد تم تقديم عدد من المساهمات والملاحظات بشأن المواضيع المطروحة على جدول الأعمال، كما تشارك المملكة بفعالية في الأفرقة المتخصصة التي تتولى صياغة القرارات التي ستعتمد من قبل المجلس. ومن المواضيع الجاري مناقشتها في هذه الدورة الخطط التشغيلية لقطاعات الاتحاد الثلاثة وهي قطاع الاتصالات الراديوية، وقطاع تقييس الاتصالات، وقطاع تنمية الاتصالات للفترة من 2016-2019م، بالإضافة إلى مواضيع الأمن السيبراني، والمواضيع المتعلقة بتيسير تنفيذ إنترنت الأشياء (IoT)، وحماية الاطفال على الانترنت، وكذلك أنشطة الاتحاد الدولي للاتصالات في مجال الشباب وتقنية المعلومات. 

الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات يعد الجهة المتخصصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في الأمم المتحدة، ويعنى بالإدارة العالمية للطيف الترددي، وتخصيص مدارات الأقمار الصناعية، وإعداد المعايير والتوصيات الدولية التي تختص بجوانب الاتصالات وتقنية المعلومات مثل شبكات المستقبل، وأمن الشبكات وجوانبها التشغيلية، وجودة الخدمة.