​​

التاريخ

يوم الإثنين          03/03/1437هـ هـ       الموافق        14/12/2015 م

المكان

نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية


شاركت​ المملكة بوفد من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ، واللجنة الوطنية لمجتمع المعلومات في المفاوضات التي تجري حاليا في نيويورك، وذلك للمراجعة الشاملة لتنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات، حيث رشحت مجموعة السبعة والسبعين التي تضم في عضويتها ١٣٤ دولة ، المملكة العربية السعودية والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا لقيادة المفاوضات التي تجري حالياً في نيويورك بشأن مراجعة الأمم المتحدة لمخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS). وتشكل عملية المراجعة الشاملة محطة تاريخية مهمة على المستوى الدولي؛ إذ من المزمع أن يتم اعتماد مخرجات المفاوضات في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة المقرر عقده في يومي ١٥ و١٦ من شهر ديسمبر الحالي في المقر الرئيس للأمم المتحدة بنيويورك.
وقد عقدت القمة العالمية لمجتمع المعلومات على مرحلتين في جنيف عام ٢٠٠٣م، وفي تونس عام ٢٠٠٥م، وتُعتبر من المعالم المهمة للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات الذي قام بالدور الإداري الرائد فيها؛ بهدف تسـخير إمكانيـات الاتصالات وتقنية المعلومات لبناء مجتمع معلومات جامع هدفه الإنسان ويتجه نحو التنمية.
وعن اختيار المملكة للقيام  بهذا الدور قال  مدير عام الشؤون الدولية بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أمين اللجنة الوطنية لمجتمع المعلومات المكلف م/ ماجد بن محمد المزيد أن هذا الترشيح هو امتداداً لما تقوم به المملكة من جهود في تسـخير إمكانيـات الاتصالات وتقنية المعلومات لبناء مجتمع المعلومات، ومشاركتها الفاعلة في الاجتماعات ذات العلاقة بمتابعة مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات بداية من المشاركة في القمة برئاسة صاحب السمو الملكي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل رحمه الله. وأضاف المزيد أن المملكة تشارك في عملية مراجعة الأمم المتحدة لتنفيذ مخرجات القمة للإسهام في إجراء عملية تقييم شاملة تبين مواضع النجاح ومواضع القصور في تنفيذ نتائج القمة، مع التأكيد على تنفيذ مخرجات القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي لم تنفذ بعد.



ومن جانب آخر أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لدورتها الحالية؛ إلى أن المملكة العربية السعودية هي ثالث أعلى دولة على مستوى العالم كنسبة نفاذ للمساكن إلى الإنترنت، وهذا نتيجة للاهتمام الذي أولته حكومة المملكة العربية السعودية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات منذ وقت مبكر حين انتهجت برنامج التخصيص الذي يهدف إلى رفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وزيادة قدرته التنافسية من خلال تحرير أسواق الخدمات، وفتح باب المنافسة؛ لتوفير خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات المتقدمة في جميع أنحاء المملكة بصورة شاملة، وبجودة عالية، وبأسعار مناسبة.
ومن الجدير بالذكر أن المملكة  لعبت دوراً بارزاً في متابعة تنفيذ مخرجات القمة، وشغلت منصب نائب الرئيس عن مجموعة آسيا والمحيط الهادي في لجنة تسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والتي تعني بالمتابعة السنوية لتنفيذ مخرجات القمة.
شارك على