​​
تاريخ النشر: 01/01/1437هـ
الموافق: 14/10/2015
الوسيلة: وكالة الأنباء السعودية
العدد:
 نظمت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع منظمة (RIPE NCC ) دورة تدريبية حول الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات (DNSSEC) بمشاركة (11) جهة من الهيئات الحكومية والمنظمات ومقدمي خدمات الإنترنت والاتصالات.
وأوضح مدير المركز السعودي لمعلومات الشبكة المهندس رائد بن إبراهيم الفايز أن خدمة أسماء النطاقات من خدمات البنية التحتية للإنترنت الوطنية وأن أمن نظام أسماء النطاقات أمر مهم؛ لذلك تحرص الهيئة على تفعيله في النطاقات العلوية الدولية الخاصة بالمملكة (وهي .السعودية و .sa) وكذلك التواصل مع الهيئات والمؤسسات والشركات حول طرق تفعيل الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات (DNSSEC) في شبكاتهم وخدماتهم ودراسة التحديات ووضع الخطط من أجل استمرارية الخدمات في المستقبل أخذين بعين الاعتبار التحديات والأخطار الناتجة عن القرصنة لشبكة الإنترنت.
ويأتي تنظيم ورشة العمل في إطار حرص الهيئة على توفير استخدام الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات (DNSSEC)، والحرص على مواكبة التطورات التقنية في المنطقة والعالم لضمان استمرارية النمو الإيجابي لكل القطاعات الحيوية المرتكزة على قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة.
وقال مدير العلاقات الخارجية في منظمة (RIPE NCC ) بول ريندك "نحن سعداء بمساهمتنا في بناء القدرات والمهارات لشباب المملكة من خلال الدورات التدريبية التي تأتي في إطار شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة.
وأشار إلى أن هذا البرنامج التدريبي سيتيح للمتدربين السعوديين فرصة فريدة تمكنهم من إدارة وتنفيذ الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات (DNSSEC)، في مؤسساتهم وشركاتهم، إضافة إلى تفعيل دورهم في دعم تبادل الخبرات في كل ما يتعلق بالامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات (DNSSEC) على صعيد دول الخليج والمنطقة العربية.
ويُعد الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات (DNSSEC) هو مجموعة من المواصفات التقنية لتأمين وحماية المعلومات التي يقدمها نظام أسماء النطاقات (DNS) والذي يستخدم نظام برتوكول الإنترنت (IP) على شبكة الإنترنت.
ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه الدورة التدريبية في قيادة وبناء القدرات في مجال الأمن السيبراني في المملكة حيث تتيح للجهات المشاركة التعرف على بالامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات والحماية وأخذهم بعين الاعتبار في شبكاتهم، وتطبيقاتهم، وخدماتهم.
وشارك في الدورة التدريبية 24 موظفاً من مؤسسات ودوائر مختلفة.​
شارك على