​​
تاريخ النشر: 20\09\1433 هـ
الموافق: 08/08/2012
الوسيلة: وكالة الأنباء السعودية
العدد:
وقع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس و معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضرَّاب اليوم في المدينة الجامعية بمكة المكرمة عقد اتفاقية بين جامعة أم القرى ممثلة بمعهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنفيذ مشروع إجراء قياسات ميدانية لمستويات الإشعاع بالمنطقة الغربية بالمملكة " المرحلة السابعة " بحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور أسامة بن راشد العمري ورئيس الفريق العلمي المشرف على تنفيذ المشروع الدكتور محمد طلال سمسم .
وعقب توقيع العقد نقل معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس تحيات وتقدير معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري لمعالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على الثقة التي منحتها الهيئة لقطاعات واسعة من مراكز البحث العلمي والمعاهد الاستشارية بالجامعات السعودية لبناء شراكات تعود بالخير والنفع على الوطن والمواطن مؤكدا أن جامعة أم القرى وبفضل من الله ثم بما حظيت وتحظى به من مراكز بحثية وخبرات علمية وأكاديمية وفرت لها من القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة – رعاها الله - تحرص كل الحرص على توظيف تلك القدرات والطاقات لخدمة الوطن والمواطن .
وقال معاليه : إن توقيع الاتفاقية اليوم بين الجانبين تأتي في إطار الشراكات التي تسعى جامعة أم القرى على تعزيزها مع كافة المؤسسات والشركات الوطنية لتحقيق الأهداف التي رسمتها لنا حكومتنا الرشيدة - أيدها الله – لتفعيل دور الجامعات السعودية والتعاون بين مختلف المراكز العلمية والبحثية والمؤسسات والشركات الوطنية الفاعلة للمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا بحمد الله في ظل قيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
من جانبه أشاد معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب بالتقدم العلمي الذي وصلت إليه الجامعات السعودية وما حققته المراكز البحثية والعلمية في بلادنا من سمعة عالمية في شتى الميادين والمجالات مما دفع الهيئة للاستفادة من خبراتها العلمية والأكاديمية وإقامة تعاون وشراكات بناءة تخدم الوطن وينعكس أثرها على المواطن الكريم.
شارك على