​​
تاريخ النشر: 26/6/1435هـ
الموافق: 26/04/2014
الوسيلة: وكالة الأنباء السعودية
العدد:
رفع معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضرَّاب باسمه واسم منسوبي الهيئة أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة ، سائلاً المولى القدير أن يمُنَّ على هذا الوطن وأبنائه بنعم الأمن والأمان والرخاء والتقدم والازدهار.
وقال المهندس الضرَّاب في تصريح بهذه المناسبة : "يواصل وطننا العزيز تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المسير بخطوات واثقة نحو النمو والتقدم ؛ إذ شملت الدولة -أيدها الله - مختلف القطاعات في المملكة بعناية خاصة، ودعم لا محدود، وتوجيهات كريمة، لإعانتها على تحقيق تطلعات القيادة في نشر الرخاء والازدهار لهذا الوطن وأبنائه".
وأضاف : "إن العناية والاهتمام اللذين يحظى بهما قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، قد ضمنت للقطاع الاستمرار في تحقيق القفزات التنموية، وتلبية طموحات حكومة المملكة ومواطنيها المتمثلة في تسخير إمكانات هذا القطاع بما يخدم المواطن في تعاملاته
وييسر عليه، وبما يعين المرافق الحكومية على أداء أعمالها في خدمة المواطن والمقيم بفاعلية، وبما يساهم في الدفع بعجلة التنمية، ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني , لافتاً النظر إلى أن القطاع في المملكة قد بات ملازماً للمراتب الريادية على المستويين الإقليمي والدولي، فهو القطاع الأكبر مقارنة بقطاع
الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة الرأسمالية وحجم الإنفاق، ويستحوذ على نسبة تزيد عن 70% من حجم هذا القطاع في أسواق الخليج العربي".
وأوضح معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن تقديرات الهيئة لحجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات يقدر (102 مليار) ريال في العام 
(2013م) مقارنة بـ (21 مليار) ريال في العام (2002م)، وبمتوسط نمو سنوي يقدر بحوالي (10%) ,و يمثل الإنفاق على تقنية المعلومات نحو (36%) من إجمالي حجم الإنفاق , ويتركز معظمها في الإنفاق على الأجهزة و خدمات تقنية المعلومات.
ولفت الضراب إلى أنه من المتوقع أن ينمو حجم الإنفاق على خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة تزيد على (10%) في عام (2014م)؛ بسبب الاستثمارات الكبيرة من القطاع الحكومي والخاص، كما يتوقع أن تشهد سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات نمواً قوياً في الطلب على
أحدث المنتجات التقنية والبرامج الخاصة بالحماية وأمن المعلومات مع زيادة الاهتمام بالتقنيات الحديثة والتطبيقات التفاعلية تمشياً مع التطورات الجديدة في التقنية والمعلومات وشبكات الاتصالات؛ وهذا سيؤدى إلى تنامي الاستثمار المباشر في خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات والخدمات المساندة لها .
ونوَّه الضرَّاب إلى أن القطاع واصل مسيرة النمو والتوسع بنجاح بحسب الحاجات التي كانت تمليها كل مرحلة. مضيفاً بأن " المرحلة الحالية قد شهدت بروز الحاجة إلى إتاحة المزيد من الخيارات أمام مستخدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ومضاعفة العناية بالمشترك، وتحسين الخدمات، وخلق المزيد من الابتكار والتنوع في الباقات؛ وقد استجابت الهيئة إلى هذه الحاجة باتخاذ عدد من الخطوات؛ كان من أهمها
فتح السوق لتقديم خدمات مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) ، وقد تم تسليم التراخيص لمشغلين اثنين في الأيام القليلة الماضية، مع طرح وثيقة طلب الحصول على الترخيص لمشغل ثالث، ليصبح بذلك عدد مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة خمسة مشغلين، ومن
المتوقع أن يزيد هذا العدد إلى 6 مشغلين عند منح رخصة مشغل افتراضي ثالث".
وعن أداء قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، أوضح الضرَّاب بأن القطاع مازال يحتفظ بنسبة انتشار تصنف ضمن الأعلى عالمياً فيما يتعلق بانتشار خدمات الاتصالات المتنقلة، إذ بلغت (170%) بنهاية العام 2013م ، وبنهاية نفس العام بلغت نسبة انتشار الإنترنت أكثر من 55% على مستوى السكان، بينما كانت 5% في العام 2001م، كما بلغت أعداد الاشتراكات في خدمات النطاق العريض عبر شبكات الاتصالات المتنقلة
والثابتة أكثر من 17 مليون اشتراك.
وعلى صعيد نشر الخدمات في الأماكن النائية وغير المربحة تجارياً، قال الضرَّاب بأن الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- قد مكّن الهيئة من متابعة عملها في طرح مشاريع صندوق الخدمة الشاملة الهادفة إلى توفير الخدمات الصوتية وخدمات الإنترنت ذات النطاق العريض في الأماكن النائية، وغير المربحة تجاريا، لافتاً إلى أن المشاريع التي تم طرحها في السابق عبر مراحل متتالية، مع 3 مشاريع تم طرحها مؤخرا للمنافسة بين الشركات المؤهلة لتقديم خدمات الاتصالات الصوتية وخدمات الإنترنت ذات النطاق العريض، ستخدم عدداً من التجمعات السكانية الواقعة في 94 محافظة، شاملةً كل مناطق المملكة.
شارك على