وقال " في مثل هذه اللحظات التي يخيم فيها الحزن على الوطن وأبنائه بفقد القائد والإنسان الأمير سلطان بن عبدالعزيز لا يسعنا سوى التوجه إلى الله - سبحانه وتعالى- بالدعاء وطلب المغفرة لفقيد الوطن الذي كان طيلة حياته ومسيرته حاملاً لواء البذل والعطاء للوطن وأبنائه، قائداً ورائداً للمبادرات الخيرة، وفاعلا مهماً في السياسة الدولية".

وأضاف: لقد رُزِئت الأمتان العربية والإسلامية بفقد شخصية إنسانية كبيرة كانت للضعفاء والمحتاجين في كثير من بقاع العالم ملاذاً وملجأ بعد الله، وستظل أعمال المرحوم - بإذن الله - شاهداً لما قدمه لوطنه وشعبه وأمته من أعمال خيِّرة يسطرها التاريخ، وترويها الأجيال.

وسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويمتعه بالصحة والعافية ويمده بالعون والتوفيق وسمو النائب الثاني و أفراد الأسرة المالكة كافة لخدمة الدين والوطن . رحم الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمة واسعةً، وأسكنه فسيح جناته، و "إنا لله وإنا إليه راجعون".