​​
تاريخ النشر: 18/5/1435هـ
الموافق: 19/03/2014
الوسيلة: صحيفة سبق
العدد:
فيصل النوب- سبق- الرياض: أعلنت شركة الإنترنت العملاقة "جوجل" عن نيتها التوسع في السوق السعودية، بعد أن كشفت البيانات الرسمية للشركة تفوق الفرد السعودي في عدد ساعات مشاهدة "اليوتيوب" على أي فرد آخر في العالم، وهو ما يجعل السوق السعودية الأسرع نمواً على مستوى العالم.
 
وأشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إلى أن مجموع الساعات التي يصرفها السعوديون على مشاهدة يوتيوب، تضاعفت خلال السنة الماضية فقط بمعدل خمسة أضعاف، وهو ما دفع "جوجل" إلى تدشين حملة خاصة بتوسيع نشاطها في السوق السعودية، عن طريق التعاقد مع مطورين لمحتواها العربي في السعودية.
 
وأعلن محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عبد العزيز الضرَّاب، نهاية الأسبوع المنصرم، عن الترخيص لمشغلين افتراضيين جديدين للمنافسة في خدمات الاتصالات المتنقلة في السعودية، وهما اتحاد فيرجن موبايل السعودية، واتحاد جوراء، لتقديم خدمات مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية (MVNO) في خطوة توقع معها خبراء أن يحظى مستخدمو خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بخيارات أكثر، كما ستفتح مجالات استثمارية جديدة في هذا القطاع سيكون من ضمن انعكاساتها مضاعفة الاستثمار في المحتوى.
 
كانت "سبق" قد نشرت الجمعة الماضي نقلاً عن تقارير لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، أن متانة البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، والاستثمار الهائل في توسيع وتحديث شبكات الاتصالات، ساهم في انتشار خدمة الإنترنت في المملكة بشكل كبير، كما انعكس ذلك على المعدلات العالية للاستخدام، فيما لوحظ زيادة في الطلب على خدمات الإنترنت والنطاق العريض مؤخراً، حيث أصبح المشترك يبحث عن سرعات أعلى وسعات تحميل كبيرة.
 
وأشارت الهيئة في تقاريرها إلى أن دعم الحكومة القوي للمشاريع عالية التقنية، بالإضافة إلى الانتشار المتزايد لأجهزة الهواتف الذكية المتنقلة، قد أدى إلى زيادة في حركة البيانات عبر هذه الأجهزة المدعومة بتغطية واسعة من شبكات الجيل الثالث والرابع في مختلف مناطق المملكة.
 
وبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة بنهاية العام 2013م 16.5 مليون مستخدم، وتوقعت الهيئة أن يشهد الطلب على خدمات الإنترنت في المملكة ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات القليلة القادمة نتيجة انتشار شبكات الجيل الرابع وتوفر شبكات الألياف البصرية (FTTx) وما تقدمه من سرعات عالية، خصوصاً في المدن الكبيرة كمرحلة أولى، وتزايد العوامل المساعدة والداعمة لمحتوى الإنترنت، وانتشار الأجهزة الكفية الذكية، وانتشار البرامج والتطبيقات المعتمدة على الاتصال بالإنترنت.
شارك على